إسرائيل وأمريكا و نفاق الأمة العربية
وأنا ٱتابع عن كثب مجريات الٱحدات في العالم العربي ، وما سكتت عنه وسائل الإعلام عن قصد ، وكيف جندت الموساد التي كانت أطرها تتحرك بواجهة ٱوروبية ،وتحث غطاء منظمات حقوقية ومدنية وكيف إستطاعت بمساعدة القوى الكبرى من تجنيد لعملائها من الأحزاب الراديكالية إسلاموية ويسارية والتنظيمات النقابية والحقوقية والجمعوية التي تدور في كنفها ودفعهم لنهج سياسة الأرض المحروقة ، من قتل وإغتصاب وتخريب للمنشئات...ونسب كل ذلك لما يسمونه بالبلطجية أو ٱتباع الأ نظمة ...كيف والأجهزة الغربية قد ٱعدت مند سنين قنوات أخبارية كان همها الوحيد هو التحريض على العنف والكراهية ، وخلق شرخ بين الشباب وأوطانهم ، شباب ثم إعداده خصيصا ليكون معاول هدم ...قنوات أقيمة في دولة خليجية توجد بها ٱكبر قاعدة عسكرية أمريكية وأكبر مركب تجاري إسرا ئيلي وإتفاقيات سرية كل ذلك لجعل من الدول العربية سوقا تجارية وإستهلاكية ومصدرا للطاقة في دول عربية تحولت من دول للديكاتوريات إلى دول للعملاء والمخربين ولإنتهازيين بٱمتياز ...نعم فالدول العربية بيعت من زمان حينما كانت ما يسمى بالنخب من مثقفين ومحللين سياسيين ومتقفين يلعنون إسرائيل وأمريكا جهرا ويقبلون أرجلهم سرا عارضين خدماتهم كعملاء لأسيادهم ...ناهيكم عن الصحف التي جندت لهذا الغرض الكل ينهشون في هذه الأمة كالكلاب ، ليسقط القناع ولتذق النواقيس لتعلن نهاية الدول العربية وأسطورتها وللأسف بيد أبنائها ...
دار الزمان فٱصبحت القوى العظمى ،تهدد الرؤساء والحكام العرب بكل بساطة لأنها أصبحت تهدد الحكام مباشرة بأنها في أية لحظة قد تعطي أوامرها لعملائها وكلابها من الأحزاب الراديكالية إسلاموية ويسارية والتنظيمات النقابية والحقوقية والجمعوية... التي تدور في كنفها لبداية أعمال التخريب تحت غطاء مثقفين ومحللين سياسيين ومتقفين وقنوات إعلامية أعدوا خصيصا لهذا الغرض ...فلا يجب صراحة أن نتحدث عن الربيع بل يجب إعداد الكفن للٱمة الإسلامية التي أصبحت أضحوكة العالم ، أو أن يتحرك الشرفاء الباقين في هذه الأمة لفضح هذه المؤامرات الحقيرة .
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي